أعلان

السبت، 31 أغسطس 2019

الرئيسية كيفية التصغير

كيفية التصغير


التصغير 
أن يُضم أولُ الاسمِ، ويفتحَ ثانيه، ويزادَ بعد الحرف الثاني ياءٌ ساكنةٌ تُسمّى: (ياءَ التَّصغير)
مثال قلَمٍ ودِرهمٍ وعُصْفور: (قُلَيمٌ ودُرَيهمٌ وعُصَيفيرٌ)

شروط التصغير 

1-أن يكون المصغر اسما فلا يصغّر الفعل ولا الحرف وشذّ تصغير فعل التعجب،مثل:ما أميلح هذا الولد!
2-أن يكون المصغر اسما معربا فلا تصغر المضمرات،مثل:من وكيف ونحوهما وشذ تصغير بعض أسماء الإشارة والموصولات.

فائدة التصغير

يُصغَّرُ الاسمُ، إما للدلالة على تقليلهِ: كدُرَيهماتٍ، أو تصغيره ككُتَيِّب أو تحقيره (أي: تصغير شأنه): كشُويعرٍ، أو تقريبه، مثلُ: "جئْت قُبَيْلَ المَغرِبِ، أو بُعيدَ العِشاء، وجلستُ دُوَيْنَ المنبر، ومَرَّت الطيّارةُ فُوَيْقَنا"، أو للتَّحببِ إليه: "كبُنَيّ وأبيّ وأخَيّ .

أوزان التصغير

للتَّصغير ثلاثةُ أوزان هي: فُعَيْلٌ، وفُعَيْعِلٌ، وفُعيْعِيل. (كجُبيلٍ ودُرَيْهمٍ وعُصَيْفيرٍ).

فما كان على ثلاثة أحرفٍ، صغَّرتهُ على (فُعيْلٍ) كقُليمٍ وحُسَينٍ، وجُبَيْل.

وما كان على أربعةِ أحرفٍ، صغَّرتهُ على (فُعيْعِلٍ) كجُعَيفرٍ وزُيَيْنبٍ ومُبَيردٍ.

وما كان على خمسةِ أحرفٍ، مما رابعهُ حرفُ علّة، صغَّرته على (فُعيْعيلٍ) كمفَيْتيحٍ وعُصيْفيرٍ وقُنيْديلٍ.

وما على خمسةِ أحرفٍ أصلية، طرحتَ خامسهُ وبنيتهُ على (فعيعِل) فتقولُ في سفرجلٍ وفرزْدقٍ: (سُفيْرِجٌ وفُريْزِدٌ) فإن كان مع الخمسة زائدٌ حذفتهُ مع الخامس، فتقول في عنْدليبٍ: (عُنيْدلٌ).

وما بلغتْ أحرُفهُ بالزيادة أكثرَ من أربعةٍ، مما ليس رابعه حرف علَّة، حذفت منهُ وبنيتهُ على (فُعيْعِلٍ). فإن كان فيه زائدٌ واحدٌ، طرحتهُ، فتقولُ في مُدحرج وغضنْفر: (دُحيْرجٌ وغُضيْفرٌ). وإن كان فيه زيادتان فأكثرُ، بنيتهُ على أربعةٍ وحذفت من زوائده ما هو أولى بالحذف من غيره، فتقول في مُفرِّحٍ ومُقاتلٍ ومُنْطلقٍ: "مُفيْرحٌ ومُقيْتِلٌ ومُطيْلقٌ"، وتقولُ في مُتدحرجٍ ومُقشْعرٍّ (دُحيْرجٍ وقشيْعرٌ)، وتقولُ في مُستخرجٍ ومُستدعٍ (مُخيرجٍ ومُدَيْعٍ) .

وأما تاءُ التأنيث وألفُه الممدودةُ، فتَثبُتانِ على كل حال، فتقول في مُسلمة وهندباءَ: مُسيْلمة وهُنَيْدِباء".

والألفُ والنونُ الزائدتانِ بعدَ أربعةِ أحرفٍ، تَثبُتانِ على كلِّ حال، فتقولُ في تصغير زعفران: "زُعَيْفَران

تصغير ما ثانيه حرف علة

إذا صغَّرتَ ما ثانيهِ علَّةٍ مُنقلبٌ عن غيره رَدَدْتَهُ إلى أصله

فإن كان أصلُه الواوَ رددته إليها، فتقولُ في تصغير بابٍ وَطيّ وقيمةٍ وميزانٍ وديوانٍ : " بُوَيْبٌ وطُوَيٌّ وقُوَيْمةٌ ومُوَيزينٌ ودُوَيْوِينٌ ٌ". 

وإن كان أصلُه الياءَ رددته إليها أيضاً، فتقولُ في تصغيرِ نابٍ ومُوقنٍ: "نُيَيبٌ ومُيَيْقنٌ" وإن كان أصلُهُ حرفاً صحيحاً رددتهُ إليه، فتقول في تصغير دينارٍ: "دُنيْنيرٌ".

وإن كان مجهول الأصل كعاجٍ، أو زائداً: كشاعرٍ وخاتمٍ، أو مبْدلا من همزة: كآصالٍ وآمال وآبالٍ قلبتهُ واواً، فتقول: "عُوَيْجٌ، وشُوَيْعرٌ، وخُوَيْتمٌ، وأوْيصالٌ، وأويْمالٌ وأويبالٌ".

(وشذ تصغير "عيد" على عييد كما شذ جمعه على "أعياد". وحقه أن يصغر على "عويد" ويجمع على "أعواد" لأنه من عاد يعود، فياؤه أصلها الواو، وإنما صغروه وجمعوه على غير اصله لئلا يتلبس بالعود

وإن كان الثاني حرفاً صحيحاً منقلباً عن حرف علة، أبقيته على حاله (في رأي سيبويه والجمهور)، أو أرجعتَهُ إلى أصله (في قول الزَّجاج وأبي عليٍّ الفارسيّ) فتقول في تصغير مُتَّعدٍ: "مُتَيعِدٌ" (على قول سيبويه. قالوا: وهو الصحيح)، و "مُوَيعد". (في رأيهما). وذلك لأن أصله: "مُوتعدٌ". وأصل هذا من الوعد. وقولُ سيبويه أقرب إلى الفهم، كيلا يلتبس بتصغير: " مَوعِدٍ " وقولهما أصحُّ في القياس.

تصغير ما ثالثه حرف علة

إذا صغَّرتَ ما ثالثهُ حرفُ علَّة، أدغمته في ياء التصغير بعد قلبه ياءً، إن كان ألفاً أو واواً، فتقول في تصغير عصاً ورَحى وظَبيٍ ودَلو وقَدومٍ وجميلٍ: "عُصيّةٌ ورُحَيّةٌ وظُبَيٌّ ودُلَيّةٌ وقُدَيِّمٌ وجمَيِّل" إلا ما كان آخرهُ ياءً مشدَّدةً مسبوقةً بحرفين: كصبيٍ وعليٍّ وذكيٍّ، فَتُخفَّفُ وتُدغمُ في ياء التصغير، فتقول: "صُبَيٌّ وعُلَيٌّ وذُكيٌّ" .

تصغير ما رابعه حرف علة

إذا صَغرتَ ما رابعهُ حرفُ علَّة، قلبتَ الألفَ أو الواوَ ياءً، وتركت الياءَ على حالها، فتقول في تصغير منشارٍ وأرجوحةٍ وقنديلٍ: "مُنَيشيرٌ وأرَيجيحةٌ وقُنَيديلٌ". 

تصغير ما حذف منه شيء

إذا صغَّرتَ ما حُذف منه شيءٌ، رددته عند التصغير، فتقول في تصغير يَدٍ ودمٍ وأبٍ وأخٍ وأختٍ وبنتٍ وعدةٍ وزِنةٍ وشَفةٍ وماءٍ: "يُدَيَّةٌ ودُمَيٌّ وأبيٌ وأخيٌّ وأخيَّةٌ وبُنيّةٌ ووُعيدَةٌ ووُزَيْنةٌ وشُفَيْهةٌ ومُوْيهٌ".

وإن كان في أوله همزة وصل حذفتَها ورددْتَ المحذوفَ، فتقول في تصغيرِ ابنٍ وابنةٍ واسمٍ وامرِىءٍ وامرأةٍ: "بُنَيٌ وبُنيّةٌ وسُمَيٌّ ومُرَيْءٌ ومُرَيْئةٌ".

تصغير ثنائي  

إذا سمّيت بما وُضع على حرفين، فإن كان ثانيه حرفاً صحيحاً، أبقيته على حاله، بعد التّسمية به: وإن أردت تصغيره. ضعَّفت ثانيه عند تصغيره، فتقول في تصغير: هلْ وبلْ وإنْ وعَنْ، ونحوها أعلاماً: "هُلَيْلٌ وبُلَيْلٌ وأُنَيْنٌ وعُنَيْنٌ". وإن كان ثانيه حرف علة: كلَوْ وكي، وجب تضعيفه حين التّسمية به، فتقول في"لوْ و كيْ"، إذا جعلتها أعلاماً: "لوٌّ وكيٌٌّ". فإن أردتَ تصغيرها، صغرتها على حالها هذه، فتقول: "لُوَيٌ وكُيَيٌٌ".

تصغير المؤنث

إذا صغَّرتَ المؤنث الثلاثيَّ الخاليَ من التاءِ ألحقتها به، فتقول في تصغير دارٍ وشمسٍ وهندٍ وعينٍ وسنٍ وأذنٍ: "دُوَيرة وشُمَيسةٌ وهنيْدةٌ وعُيَيْنةٌ وسُنَيْنةٌ وأذيْنةٌ" إلا إذا لزم من ذلك التباس المفردِ بالجمع، أو المذكر بالمؤنث، فتُتْركُ التاءُ، فتقولُ في تصغير بَقرٍ وشجرٍ: "بُقيرٌ وشجيرٌ"، لا "بُقيرةٌ وشُجيرةٌ" كيلا يُظنَّ أنهما تصغيرُ بقرةٍ وشجرةٍ. وتقول في تصغير خمْس وستٍ وسبْعٍ وتسعٍ وعَشْرٍ وبِضعٍ، في المعَدود المؤنث: خُمَيسٌ وسُتيتٌ وسُبَيْعٌ وتُسَيعٌ وعُشيرٌ وبُضَيعٌ"، لا خُمَيْسةٌ وسُتيْتَةٌ الخ، لئلا تلتبسَ بتصغير "خمسةٍ وستةٍ" الخ في المعدود المذكر. 

وإذا سمَّيتَ رجلا بمؤنث ثلاثي، كنارٍ وعينٍ وأذنٍ وفِهْرٌ، ثم أردت تصغيره، لم تُلحق به التاء، فتقول: "نُوَيرٌ وعُيَيْنٌ وأذَينٌ وفُهَيرٌ". فإن سميت بهذه الأسماء ونحوها مذكراً بعد تصغيرها، أبقيتها على ما هي عليه. ومن ذلك: "مُتَمّمُ بن نُوَيرة، وعُيَينة بن حصنٍ، وعمرو بن أذَيْنة، وعامر بن فُهَيْرة". 

وإذا سمّيتَ امرأة بمذكرٍ ثلاثي، كرمحٍ وبدرٍ ونجمٍ وسعدٍ، ثم أردت تصغيره، ألحقت به التاءَ، فتقول: "رُميْحة ونُجَيْمة وسُعَيْدَة". 

أما المؤنث الرُّباعيُّ فما فوق، فلا تَلْحقه تاءُ التأنيث، فمثل: "زينبَ وعَجوزٍ" يُصغَّر على: "زيَينبَ وعُجَيّزٍ".

تصغير العَلم المركَّب 

إذا أَردت تصغير علمٍ مُركَّبٍ تركيبَ إضافةٍ أَو مَزجٍ، صغَّرتَ جزءَه الأولَ، وتركتَ الآخرَ على حاله، فتقولُ: في عبد اللهِ ومَعْدِ يكرِبَ: "عبَيد الله، ومُعَيْدِ يكرِب" أَما المركَّبُ الإسنادي: كتأبط شراً، وجادَ الحقُّ، فلا يصغَّرُ

تصغير الجمع 

جمع القلَّة يصغَّر على لفظه، فتقولُ في تصغير أحمالٍ وأَنفُسٍ وأَعمدةٍ وفِتْيةٍ: "أُحَيْمالٌ وأُنيْفسٌ وأُعيْمدةٌ وفُتَيَّةٌ". وكذلك اسمُ الجمعِ كرَكب "رُكَيْب".

وجمعُ الكثرةِ لا يصغَّرُ على لفظهِ، بل يردُّ إلى المفردِ، ثمَّ يصغَّر ثم يُجمَع جَمعَ المذكَّرِ السالمَ، إن كان للعاقل، وجمع المؤنثِ السالمَ، إن كان لغير العاقل، فمثلُ: "شُعراءَ وكُتَّابٍ ودَراهم وعصافيرَ وكُتُبٍ" تَصغيرهُا "شُوَيْعرونَ وكُوَيْتبونَ ودُرَيهماتٌ وعُصَيْفيراتٌ وكُتيِّباتٌ". 

تصغير الترخيم

من التصغير نوعٌ يسمَّى تصغير الترخيم، وهو أَن يُجرَّد الاسم من الزوائدِ التي فيه، ويصغَّرَ على أَحرفه الأصليّة. 

فإن كانت أُصُولهُ ثلاثةً يُصغر على "فُعيْلٍ"، فيقالُ في تصغيرِ: معطَفٍ ومُنطلقٍ وأَزهرٍ وأَبلَقَ وحامدٍ ومحمودٍ وأَحمد: "عُطيفٌ وطُليقٌ وزهَيرٌ وبُليْقٌ وحُميدٌ". 

ثم إن كان مسمّاهُ مؤنثاً ألحقت به التاء وإن كان قبل الترخيم مؤنثاً بالألف أَو مؤنثاً بغيرِ علامة، فيقالُ في مُكرمةِ : "كُرَيمةٌ ". إلا إذا كان من الصفات الخاصة بالإناث، التي لم تلحقها علامة التأنيث كطالق وناهد، فلا تلحقها التاء: كطُليْق ونُهيْدٍ". 

وإن كان مؤنثاً بلا علامة، وسميت به مذكراً، لم تُلحق به التاء، فتقول فيمن سميته: سماء وعروباً: سُميٌّ وعُريبٌ". وإن كان مؤنثاً بالعلامة جرّدته منها، فتقول فيمن سميته: مُكرمةٌ وصحراءَ وفاطمة: "كريمٌ وصُحير وفُطيمٌ". 

وإن كانت أَحرفه الأصليّة أَربعة يصغر على "فُعَيْعل"، فيقال في قرْطاس وعصفور وقنديل: "قريطِس وعُصَيْفِر وقُنَيدِل". 

وتصغير الترخيم، إنما يكون في حذف ما يجوز بقاؤه في التصغير، كما رأَيت، أَما حذف ما لا يجوز بقاؤه، لأنه تختل ببقائه صيغة التصغير، فليس من باب تصغير الترخيم، كما يُتوهم وذلك كتصغير: "متدحرجٍ وسفرجل" على "دحيرج وسفيرج". 

وما كان فيه زيادتان فأكثر من الثلاثي الأصول، كمنطلق ومُستخرج، صغرته على "مُطيْلِقٍ ومخيْرج" تصغيراً لا ترخيمَ فيه، لأن الزوائدَ المحذوفة لا يجوز بقاؤُها في مصغرهما، لاختلال الصيغة معها، فإذا أردت ترخيمهما، قلتَ: "طَلَيْقٌ وخُرَيجٌ". 

شواذ التصغير 

ما جاءَ في التَّصغير مخالفاً لما سبقَ تقديرُه من القواعد، فهو من شواذَّ التصغير 

التي تُحفظ ولا يقاس عليها. ومن ذلك تصغيرهم عشاءً على "عُشَيّانٍ" وعَشيّة على 

"عُشيْشيةٍ" وعَشيّاً على "عُشيْشانٍ"، وليلة على "لُيَيْلِيةٍ"، وقالوا: "لُيَيْلة" أيضاً على 

القياس. وقد صغّروا إنساناً على "أُنَيْسيانٍ"، وقد أَجمعَ العرب على تصغيره على ذلك.

 وصغَّروا بَنينَ على "أُبَيْنينَ"، لم يُصغروها على غير ذلك. وقالوا في تصغير رَجُلٍ: 

"رُجَيْلٍ" على القياس، و "رُوَيجلٌ"، على غير القياس، كأنهم رَجعوا به إلى "الراجل"، 

لأنَّ اشتقاقه منه، كما في لسان العرب. قال النحاةُ وبعضُ اللغويين: وشذَّ تصغيرُ صبْيةٍ 

على أُصَيْبيةٍ. والحقُّ أنَّ أصيْبية هي تصغير "أصْبية". وأما صبْية فتصغيرها: (صُبَيَّة).

 وكذلك أغيْلمة: (غُلَيْمة). وقالوا: شذَّ تصغيرُ مَغرِب على (مُغَيْرِبانٍ) والحقُّ أنَّ مُغَيْرباناً 

هو تصغيرُ (مَغْربانٍ)، وهو بمعنى المغرب. يُقال: لقيته مَغربَ الشمسِ، ومَغْربانَه

أسماء اهم كتب الصرف 
1ـ المغني في تصريف الأفعال/ للدكتور/ محمدعبدالخالق عضيمة.رحمه الله.
2ـ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.
3- الممتع الكبير في التصريف . لابن عصفور . تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة
4- الكامل في النحو والصرف والإعراب / لأحمد قيس .
5-تيسير شذا الصرف - الدكتور عبدالرحمن إسماعيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.